أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن لديها أدلة متراكمة على أن القوات الجوية السورية، "أمطرت" خلال الأسبوعين الماضيين بلدات سورية في خمس محافظات، بقنابل عنقودية محرمة دوليًا. وتأتي هذه الهجمات، وفق المنظمة الحقوقية: "كجزء من حملة جوية متصاعدة تشنها القوات الحكومية على معاقل المعارضة، شملت إلقاء قنابل شديدة الانفجار، وقنابل انشطارية، بل وقنابل برميلية في مناطق مأهولة بالسكان". بحسب موقع «الجزيرة نت».
وذكرت المنظمة، في بيانها يوم 14 من الشهر الجاري، حول استخدام قوات الرئيس بشار الأسد للقنابل العنقودية، وإنكار الجيش السوري استخدامها؛ بحجة أنه لا يملكها، وأشارت إلى أنها جمعت أدلة جديدة، منذ ذلك التاريخ تشير إلى استمرار القوات الجوية السورية، في شن هجمات بالقنابل العنقودية.
وقالت،إنها: "تأكدت من ذلك من خلال مقابلات مع الضحايا، ومع سكان آخرين ونشطاء صوروا الذخائر العنقودية"، إضافة إلى تحليل 64 مقطع فيديو، وصور فوتوغرافية، تبين بقايا أسلحة تخلفت عن 10 هجمات جديدة بالقنابل العنقودية."