غادر العاصمة الجزائرية، الدكتور هشام قنديل- رئيس مجلس الوزراء، ليلة أمس، بعد زيارة رسمية استمرت يومين أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين على رأسهم الرئيس الجزائري- عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء- عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الأمة (الشورى)- عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي(النواب)- محمد العربي ولد خليفة .
كان في وداع رئيس الوزراء، والوفد المرافق له، لدى مغادرته في مطار "هواري بومدين" الدولي نظيره الجزائري، وعدد من أعضاء الحكومة، والسفير عز الدين فهمي- سفير مصر بالجزائر، وأعضاء السفارة المصرية، والسفير نذير العرباوي- سفير الجزائر في مصر.
وقد أجرت للدكتور هشام قنديل لدى مغادرته مراسم التوديع الرسمية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين لكل من مصر والجزائر، كما أستعرض الدكتور قنديل حرس الشرف المعد لوداعه.
وقام قنديل خلال مباحثاته بعد ظهر أمس الثلاثاء، مع الرئيس "بوتفليقة" بنقل دعوة من الرئيس "مرسي"، إلى نظيره الجزائري تتضمن دعوته لزيارة مصر.
كما تضمنت المباحثات التي أجراها قنديل، والوفد الوزاري المرافق له، خلال الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقد أعلن الدكتور هشام قنديل أن زيارته للجزائر حققت نتائج ايجابية في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية.
وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء كلاً من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية والمهندس هاني محمود وزير الاتصالات، والمهندس أسامة كمال وزير البترول، وأشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى وفد يضم 25 من رجال الأعمال من مختلف المجالات التى تهم البلدين.
من المقرر أن يُقدم الدكتور هشام قنديل، تقريراً إلى الرئيس "مرسي" عن نتائج زيارته للجزائر.