تكدس بميناء نويبع البحري، أمس الأحد، أكثر من 1500 حاج جميعهم من المغادرين لأداء فريضة الحج بالأراضي المقدسة ضمن عمالة الحجاج، بسبب سوء التنظيم. وأكد اللواء بحري، عثمان شوقي، مدير الإدارة المركزية لميناء نويبع البحري، أن إدارة الميناء فوجئت على مدار اليومين الماضيين بوصول أعداد كبيرة من الحجاج المغادرين لأداء فريضة الحج بالأراضي المقدسة ضمن عمالة الحجاج تصل إلى 1500 حاج داخل وخارج الميناء، ويرجع السبب الرئيسي في كثرة أعداد الحجاج، إلى قيام ميناء ضبا السعودي بغلق الميناء، ومنع مرور عمالة الحجاج منه مترجلين، بسبب عدم توفير وسائل نقل جماعية لهم.
مما دفعهم للسفر من مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر إلى ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء، للسفر منه إلى ميناء العقبة الأردني حتى الأراضي المقدسة، وعندما وصلوا إلى الميناء طالبت شركة الجسر العربي بضرورة توفير أتوبيسات لنقلهم من مدينة العقبة وحتى السعودية، الأمر الذي أدى إلى تزايد أعدادهم ساعة بعد أخرى.
وأشار شوقي، إلى أنه تم الاتصال بكافة أجهزة وإدارات الميناء، لإنهاء أزمة عمالة الحجاج، وأنه في غضون عدة ساعات، حسبما أكد، سيتم إنهاء حالة التكدس داخل وخارج الميناء، حيث يتم تسيير الحجاج على متن العبارات بعد التأكد من توفير وسائل نقل جماعية لنقلهم إلى الأراضي المقدسة.
وأضاف شوقي، قائلا: " قامت إدارة الميناء بالتعاون مع كافة الأجهزة لرفع درجة الاستعدادات القصوى داخل وخارج الميناء؛ تحسبًا لاندلاع أحداث شغب أو عنف".