يضم فيلم «سحابة أطلس» الذى يعرض بدور السينما الأمريكية حاليا نجوما من العيار الثقيل بينهم توم هانكس وهال بيرى الحاصلين على جائزة الأوسكار مع الممثلين هيوجرانت، سوزان ساراندون، جيم برودبنت، هيو وافينج، بن ويشاو، وهو ما دفع النقاد لاعتباره أحد أهم أفلام 2012، فضلا عن أن قصة الفيلم تقدم أحداثا فى أزمنة مختلفة وشخصيات متعددة. يروى الفيلم ست قصص مختلفة بشخصيات مختلفة فى الماضى والحاضر والمستقبل ويظهر لنا كيف ترتبط كل هذه الشخصيات ببعضها وكيف تؤثر تصرفاتهم فى حياتهم فنجد روحا واحدة تتغير من قاتل الى بطل.
وترتكز القصة على رواية للكاتب ديفيد ميتشيل نشرت فى 2004 وأخرج الفيلم اندى ولانا واتشوسكى مع توم تيكوير وهما من كتبا السيناريو أيضا.
وقال توم هانكس عن الفيلم إن الرسالة التى يقدمها هى أن الموت ليس النهاية، فالفيلم يحاول تخيل ماذا يحدث بعد الموت، وكشف أنه عندما قرأ نحو 80 صفحة من الرواية قال لنفسه لا أستطيع قبول هذا العمل ولكن بعد أن قرأ السيناريو تراجع عن موقفه وقرر قبوله.
وحول الشخصيات التى يقدمها فى العمل قال هانكس «ألعب دور طبيب فاسد على متن سفينة تبحر فى جنوب المحيط الهادى، وشخصية اخرى ككاتب فضولى فى فندق أوروبى رخيص خلال فترة الثلاثينيات، وألعب كذلك دور عالم نووى معارض يعيش فى شمال كاليفورنيا خلال السبعينيات، وقاطع طريق من إحدى العصابات ومؤلف يعيش فى لندن المعاصرة وألعب أيضا شخصية ثانوية فى فيلم تليفزيونى تتم مشاهدته فى المجتمع الكورى فى المستقبل وأخيرا أحد رجال القبائل فى جزيرة كبيرة».
ودافع توم هانكس عن كثرة الشخصيات فى العمل قائلا: «لن أفاجأ إذا شاهد بعض الناس الفيلم وقالوا إنه يثير موضوع التناسخ ولكنه بالنسبة لى قدمت كل شخصية بشكل منفصل وكأنها لا علاقة لها بالأخرى وهو ما تراه فى بداية احداث الفيلم ولكن بعد ذلك يصبح اتصال الشخصيات ببعضها واضحا لتكتشف فى النهاية أنك تشاهد قصة واحدة بها ترابط للجنس البشرى والأرواح عبر الأزمان».
وأضاف عن أدواره «كلها أدوار مختلفة ورائعة تجذب المشاهد لأنه يتابع أكثر من حدث وشخصية مجتمعة فى عمل واحد وتعتبر بالنسبة لى تجربة متميزة».
أما عن أكثر الشخصيات صعوبة فكشف توم هانكس «شخصية زاشرى الذى يعيش على الجزيرة بسبب ما تعرض له من تعذيب فقد تطلب منى الدور استخدام لغة الجسد والعيون فى كل لحظة