توقع شخص مطلع على التحقيقات، في مؤامرة يشتبه بأنها مدعومة من إيران لقتل السفير السعودي لدى واشنطن، أن يقر رجل اتهم في المؤامرة العام الماضي، بأنه مذنب بتهم تتعلق بالإرهاب. واتهمت السلطات الأمريكية، منصور أرباب سيار (57 سنة) في أكتوبر 2011، بأنه تم استخدامه بواسطة أجهزة الأمن الإيرانية، لاغتيال السفير السعودي، عادل الجبير.
وأرباب سيار، الذي ألقي القبض عليه يوم 29 سبتمبر 2011، عندما وصل إلى مطار جون كنيدي الدولي قادمًا من المكسيك، حاصل على الجنسية الأمريكية، ويحمل جواز سفر إيراني، وكان دفع في السابق بأنه غير مذنب أمام محكمة اتحادية، في اتهامات تشمل التآمر لارتكاب عمل إرهابي، والتآمر لاغتيال مسؤول أجنبي.
ووفقًا لوثائق المحكمة، بدأت المؤامرة تتكشف في مايو 2011، عندما اتصل أرباب سيار بشخص في المكسيك، تظاهر بأنه يتبع عصابة مخدرات مجهولة، وكان هذا الشخص في واقع الأمر مرشدًا بالأجر لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وقام هذا المرشد على الفور، بإبلاغ ضباط الشرطة بشأن المؤامرة، حسبما أظهرت أوراق الدعوى، ودفع أرباب سيار، 100 ألف دولار للمرشد في يوليو وأغسطس كدفعة أولى من مبلغ 1.5 مليون دولار، الذي طلبه المصدر لتنفيذ المؤامرة، وفقًا لما جاء في الوثائق، وقالت السلطات، إنه لم يتم الحصول على متفجرات لتنفيذ المؤامرة.