قال مصدر رسمي: "إن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، سينقل في غضون الساعات القليلة القادمة إلى باريس، لتلقي العلاج، وذلك بعد أن خضع لعملية جراحية تم خلالها استخراج عدة أعيرة نارية من جسده". وأضاف المصدر، ينتظر من حين لآخر وصول طائرة طبية قادمة من باريس، لنقل الرئيس الموريتاني إلى إحدى المستشفيات الفرنسية، بعد أن أمضى حوالي عشر ساعات في المستشفى العسكري في العاصمة نواكشوط.
وكانت الحكومة، أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن عبد العزيز "أصيب بجروح طفيفة"، بعد أن أطلقت دورية عسكرية بطريق الخطأ النيران على موكبه، مضيفة أن حياته ليست معرضة للخطر.