أعلنت مصادر في رئاسة الأركان الليبية، اليوم السبت، أنها تعكف حاليًا على وضع الترتيبات والتجهيزات اللازمة لدخول القوات النظامية الليبية لمدينة بني وليد كبديل عن قوات درع ليبيا، وذلك لتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى (البرلمان) بشأن تسليم المطلوبين للعدالة والخارجين عن القانون، وتأمين المدينة بما يضمن حقن الدماء. من جانبه، أكد مفتي الديار الليبية الدكتور الصادق الغرياني، صحة البيان المنسوب إليه بشأن شرعية دخول بني وليد بالقوة.
وقال الغرياني، في بيان اليوم: "إنه بصفته مفتي الديار الليبية والمسؤول الأول عن إيضاح وتبيان رأي الشرع في أمور الدولة الداخلية، فإنه يجوز شرعًا، وفق كتاب الله وصحيح السنة، الدخول إلى بني وليد بالسلاح وتطهيرها من دنس العصابات التي بها، ويعتبر ذلك فرض عين على كل الليبيين، والمشاركة فيه واجبة شرعًا".
وأضاف، أن ذلك الأمر من الفرائض الدينية التي يجب على كل مسلم القيام بها، معتبرًا أن بني وليد حاليًا، هي معول الهدم للجسد الليبي، ويجب إزالة هذا المعول حتى تبنى الدولة، كما أنها خرجت عن طاعة الله وولي الأمر مما يجعلها في خانة المدن الخارجة عن الدين والقانون.