أعلن المكتب التنفيذي للتيار الليبرالي المصري بالإسكندرية، عن مشاركته غدًا في جمعة "كشف الحساب"، للتأكيد على أن الرئيس محمد مرسي وجماعته، لا يحملون رؤية للنهوض بالدولة وتحقيق أهداف الثورة. وقال: "إن مشكلات الأمن والوقود ورغيف الخبز والمرور والنظافة، التي وعد الرئيس بحلها في برنامجه الانتخابي خلال 100 يوم، كانت بمثابة الوهم الذي تم التسويق له عبر الألة الإعلامية الإخوانية".
وأضاف رشاد عبد العال، منسق التيار بالإسكندرية، أن هذه المشكلات لم تراوح مكانها، بل أضيف إليها مشكلتا مياه الشرب والكهرباء، موضحًا أن حقبة حكم جماعة الإخوان، هي وقت مستقطع من عمر الثورة، وبناء دولة القانون والمؤسسات التي نسعى إليها.
وأوضح أن الجماعة الخارجة على القانون، وذات سلوك فاشستي، وأنها ليست مؤهلة لبناء مصر الجديدة، وما يحدث الآن هو أن الدولة الاستبدادية، باتت توظف لصالح الجماعة الدينية، بدلا من الحزب الوطني "المنحل".
وأعلن التيار الليبرالي استمرار دفاعه، من أجل دستور لكل المصريين، رافضًا سيطرة فصيل الإسلام السياسي على اللجنة التأسيسية، وكذلك الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية، وعلى رأسها تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور.