قال أمس المخرج عمر عبد العزيز، "إن المشهد السياسي في مصر الآن يكلؤه الضبابية"، مضيفًا أن الرئيس أسرف في وعوده بتعهده بحل الكوارث في 100 يوم، مؤكدًا أن الجمعية التأسيسية التي تخص مناقشاتها فى صغائر الأمور لم تخرج دستور توافقى حتى الآن.
ورأى عبد العزيز، أن ظهور السينما والدراما التركية على الساحة الفنية في مصر، ساهم بشكل كبير في كشف ضعف السينما المصرية، لافتًا إلى أن الوضع السياسي لابد بأن يكون مطمئنًا ومريحًا؛ حتى يستطيع صناع السينما مواصلة إبداعهم الفني.
وأشارعبد العزيز، خلال مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية، إلى أن تاريخ السينما المصرية مزدهر خلال الخمسينيات والستينات، الذي يلقب بالعصر الذهبي للسينما، حيث شهدت السينما وقتها إثراء ملحوظًا بها.
وأرجع ذلك إلى الوعي والحث الفني الذي كان يتمتع به هذا العصر حتى بدأت السينما في مرحلة التدهور الفني خلال الثمانينيات بعد انتشار أفلام المقاولات.
وطالب الشاعر الغنائي عماد حسن، بتوحد القائمين على الحركة الفنية، وشعورهم بالمسؤولية التي تلقى على عاتقهم، وهي حث الأفراد على ضرورة وعيهم الفني، حتى نستطيع النهوض بالفن بكل أشكاله، واصفًا الحالة التي تمر بها الساحة الفنية بالعشوائية، وعدم تحديد أهداف الرسائل الفنية.
وكشف حسن عن سبب غياب الأفلام الغنائية التي ترجع إلى التكاليف الباهظة التي يتكبدها صانعو هذة النوعية من الأفلام التي اختفت من الألوان السينمائية المصرية حيث أصبحت الأفلام إما أكشن أو كوميديا.