استنكرت جميع القوى السياسية بمحافظة سوهاج، الحكم ببراءة المتهمين في قضية موقعة الجمل، مؤكدين أن الحكم نزل كالصاعقة عليهم.
وقالوا: "إن الحكم غير مرضي لجموع الشعب المصري، متسائلين: "من قتل الثوار ؟"، و"هل الثوار قتلوا أنفسهم ؟".
وأضافوا، أنه يجب إعادة المحاكمة من جديد، حتى لا يزداد الوضع في مصر سوءًا، موضحين أن هذا يتنافى مع ما قاله الرئيس محمد مرسي، عن أنه لن يغمض له جفن إلا بعد القصاص.
من جانبه، قال علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، إن حكم البراءة أصاب الجميع بصدمة شديدة، لما يتضمنه من إهدار لدم الشهداء والقتلى، الذين قتلوا أمام أجهزة الإعلام والناس أجمعين، مضيفًا أن الحكم قانوني، ولكن الأدلة هي التي بها قصور.
وأشار إلى أن "لم يكن المتهمون هؤلاء قاموا بالقتل، فعلى أجهزة التحقيق أن تقدم لنا الذين ارتكبوا جريمة قتل الشهداء، وتحاكمهم على مرأى ومسمع من الشعب المصري".
وأوضح محمد مزيد، منسق ومنظم الائتلافات السياسية بالمحافظة، أن هذا الحكم يعد كارثة حقيقية، ويهدر دماء الشهداء، وهو استكمال لسيناريو البراءة، الذي بدأ ببراءة الرئيس المخلوع وزبانيته.