أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، أن بلاده لديها فائض بترولي يمكنها من تلبية الطلب الحالي أو المستقبلي في السوق الدولية، مشددًا على ضرورة إبقاء أسعار النفط خاضعة لعوامل الطلب، ومنع أي شح في المعروض، وهو ما تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، والدول المنتجة الأخرى. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها النعيمي، عقب اختتام اجتماع لجنة التعاون البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء بالرياض، تعليقًا على المقترح العماني لإنشاء سوق خليجية مشتركة للطاقة والغاز.
وقال: "إذا أنتجنا نحو 10 ملايين برميل فيبقى لدينا 2.5 مليون برميل احتياطي". مشيرًا إلى أن حجم الإنتاج السعودي من النفط يدور حاليًّا حول 10 ملايين برميل من النفط، والإنتاج يتغير حول هذا الرقم حسب حاجة السوق الدولية.
وأضاف: "إن لدى دول مجلس التعاون سياسة عامة تهدف إلى المحافظة على إنتاج البترول، والمساهمة في استقرار السوق الدولية، ولدينا إجراءات معمول بها، وهي محاولة تلبية احتياج السوق الدولية من النفط لكيلا يكون هناك شح في المعروض، وذلك لأن سبب التذبذب في ارتفاع أسعار البترول أو انخفاضها هو النقص أو الزيادة في المعروض، ونحاول أن نكون معتدلين بيد أن الأهم هو تلبية حاجة المستهلك".