سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الزيات»:العفو عن معتقلي الثورة تأخر ومشاركة «الزمر» باحتفال أكتوبر ليس خطأ منتصر الزيات: من حضر خطاب «مرسي» كان إخوانيًا.. وشعرت بأنه خطاب دعائي ولم يقنعني
قال المحامي منتصر الزيات، إن "قرار الرئيس مرسي، بالعفو عن معتقلي الثورة جميلاً وعظيمًا ونثمنه، لكنه تأخر كثيرًا منذ أن تولى الحكم؛ لأن هؤلاء ثوار ولا يجب أن يسجنوا، وعلى كل حال الحمد لله أنهم خرجوا".
جاء ذلك، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، على قناة "صدى البلد" في برنامج "أستوديو البلد"، معربًا عن تعجبه من "قرارات مرسي، وهو أول رئيس منتخب بعد الثورة وكنت أتمنى أن يصدر قرار عفو عام شامل عن كل الذين كانوا في السجون أثناء حكم المخلوع حسني مبارك، وأقصد السياسيين وكذلك الغارمين في السجون، ولماذا يبقوا في السجون؟".
وأضاف الزيات، "كذلك من هم خارج مصر وهاربون لماذا لا يصدر قرار العفو عنهم، ومنهم (هاني السباعي) موجود بره مش لاقي يأكل"، مشيرًا إلى أن "الغنوشي، كان موجودًا في تونس بعد أقل من أسبوعين من الثورة هناك".
وتعجب الزيات، من المعارضين لقرارات العفو والإفراج عن المسجونين والمعتقلين السياسيين كما حدث منذ أشهر، وتساءل: هل المطلوب إن الناس دي تموت في السجون ومش من حقهم أن يفرج عنهم؟ فحق المجتمع أخذه منهم بزيادة؛ لأنهم بقوا في السجن أكثر من مدة العقوبات؛ لأنهم كانوا خصومًا للنظام السابق".
ونفى منتصر الزيات، أن يكون لأي من المفرج عنهم علاقة بتفجيرات وأحداث سيناء، وحتى لو تورط أحدهم بعد الإفراج عنه، هل يسمح ذلك بأن أمنع العفو والإفراج عن الآخرين، خاصة أن الكثيرين حوكموا دون تهم.
وأوضح، أن "عودة عمر عبد الرحمن، تعتمد على رغبة الدولة، والرئيس مرسي أظهر روحًا جميلة أثناء خطابه في التحرير تجاه عمر عبد الرحمن، وإحنا عاوزينه يتحرك".
وقال الزيات، "تألمت لما يحدث في حزب النور، وأتمنى أن ينتهي الصلح بينهم على خير، وأتعجب من خالد سعيد- المتحدث باسم الحركة السلفية، أن يتحدث عن إنشاء حزب الشعب، وهل هذا يعني أن حزب النور فشل و(الشعب) هو البديل، وصمت شيوخ السلفيين عما يحدث مريب، كما أن دور عماد عبد الغفور، لا يغفل في الحزب، وأنا متعاطف معه".
وأضاف أيضًا، "الجمهور الذي حضر خطاب الرئيس مرسي، في الإستاد كان إخوانيًا، والقليل الذي حضر من التيارات الأخرى كانوا (ملح)، كما أن حضور عبود الزمر، ليس خطأ لأننا نحتفل بأكتوبر، وهي مناسبة لكل المصريين وليس احتفالاً بالسادات فقط، والزمر حضر بصفته الحزبية، وقد سمعت 15 دقيقة من الخطاب في التليفزيون لأنني لم أحضر لأن مثلي لا يدعى، ولم أكمل الخطاب لأني شعرت أنه خطاب دعائي ولم يقنعني".