تواصل السفارة المصرية فى طرابلس متابعتها لأوضاع المواطنين المصريين فى منطقتى وادى المردوم وبنى وليد الليبيتين، وذلك إلى حين توافر الظروف الأمنية التى تسمح بإجلائهم. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصالات التى أجراها هشام عبد الوهاب، سفير مصر فى طرابلس، مع الجالية المصرية فى بنى وليد، أظهرت أن جميع أفرادها بخير، وأن الأوضاع الأمنية فى المدينة مستقرة، ولم تشهد أية تطورات عسكرية.
وأضاف، أن السفير أجرى اتصالات مع أركان الجيش الليبى، واللجنة الأمنية العليا للمنطقة، أسفرت عن الاتفاق على نقل المصريين الموجودين فى وادى المردوم، وعددهم 113 مواطنا، إلى طرابلس بحافلات مؤمنة من جانب الجيش الليبى ضمانا لسلامتهم.