أعلن كنديون مؤيدون للقضية الفلسطينية، أمس الأربعاء، في «فانكوفر»، أن سفينة سيتم تحميلها في غزة بمنتجات فلسطينية ستبحر العام المقبل؛ لتتحدى من الداخل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وقدم مشروع «غزة ارك» جيم مانلي، النائب الكندي السابق، لدى توجهه إلى نابولي، حيث سيصعد على متن سفينة «استيل»، التي ستبحر قريبًا إلى غزة ناقلة مساعدات إنسانية.
وستنقل السفينة التي استأجرها أسطول الحرية، 17 ناشطًا على الأقل من دول عدة، وهي آخر سفينة في الأسطول ستحاول كسر الحصار المفروض على غزة، من جهتها تعتبر إسرائيل الحصار ضروريًا لمنع نقل أسلحة إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وستنقل السفينة على الأرجح الزيتون والزيت ومنتجات محلية يدوية الصنع وسيتألف طاقمها من فلسطينيين وأجانب، حسب ما ذكر ناشط كندي آخر يدعى جايس تانر، وسيتم دفع ثمن البضائع مسبقًا للتجار الفلسطينيين، وسيتم إبلاغ الزبائن، وهم منظمات غير حكومية بأن إسرائيل قد تصادر البضائع.