هاجم ميت رومني، المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، سياسات باراك أوباما الاقتصادية، واعتبرها أنها سحقت الطبقة الوسطى الأمريكية. وقال رومني معلقا على برنامج أوباما: "إن الرئيس لديه رؤية مشابهة كثيرا لتلك التي عرضها حين ترشح قبل أربع سنوات: رؤية لحكومة أكبر حجما مع المزيد من النفقات والمزيد من الضرائب والمزيد من الضوابط"، مضيفا، "هذا ليس الرد المناسب لأميركا، سوف أعيد لأميركا الحيوية التي تعيدها إلى العمل".
ورد أوباما مؤكدا أن رومني سيقر تخفيضات ضريبية بقيمة 5.4 تريليون دولار، يستفيد منها بصورة خاصة الأكثر ثراء، ومتهما خصمه بعدم تحديد الثغرات في النظام الضريبي التي يعتزم سدها.
وتشير الكثير من استطلاعات الرأي الوطنية التي نشرت نتائجها قبل المناظرة إلى اشتداد المنافسة بين المرشحين مع تقدم لأوباما ببضع نقاط، أما الولايات المترددة التي ستلعب دورا حاسما في الانتخابات، فهي تعطي الرئيس تقدما واضحا على خصمه.