يستجوب قاض للتحقيق شابة تونسية اغتصبها شرطيون، ليحدد ما إذا كانت ستلاحق بتهمة «التجاهر عمدا بفعل فاحش»، في قضية شكلت فضيحة في البلاد. ووصلت الشابة، التي تحرص على عدم كشف اسمها، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المحكمة قبيل الساعة التاسعة، وهي تضع نظارة شمس ووشاحا أسود، يرافقها خطيبها.
وتظاهر حوالى مئتا شخص أمام المحكمة للتعبير عن دعمهم للشابة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ثورة مسروقة، امرأة مغتصبة، فتاة مغتصبة"، و"مغتصبة أو محجبة، يجب أن تختاروا"، وردد المتظاهرون أيضا هتافات: "إذهبوا، يا عصابة الفاسدين"، و"الشعب يريد قضاء مستقلا".