قام اللواء صلاح الدين محمود المعداوي، محافظ الدقهلية، بجولة ميدانية لبحيرة المنزلة، رافقه فيها اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، التقى خلالها بالقيادات الأمنية والضباط والأفراد المشاركين بالحملة. كما تفقد المعداوى القوات المدرعة المتمركزة على طريق ترعة السلام، في إطار الحملة الأمنية المكبرة على بحيرة المنزلة منذ بدئها حتى الآن، والتي أسفرت عن ضبط 347 عنصرا جنائيا من العناصر الخطرة المشهور عنها أعمال البلطجة وارتكاب جرائم الخطف والسرقة بالإكراه، و 205 متهمين من حائزي الأسلحة النارية، و947 هاربا من تنفيذ أحكام بالحبس، وكذلك ضبط 258 سلاحا ناريا، منهم عدد 2 مدفع جرينوف، ومدفع R.b.j و137 بندقية آلية، وعدد 2 رشاش، وعدد 2 بندقية إف إن، و13 طبنجة، و11 بندقية خرطوش، و90 "فرد محلي"، و59 جزء أسلحة، و5120 طلقة مختلفة الأعيرة وقذائف وعبوة دافعة.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة لوزارة الداخلية ومديرية أمن الدقهلية التي استهدفت مواجهة أعمال البلطجة والتعديات والتلوث، بهدف توفير حياة أمنة لصيادي البحيرة، وتنشيط حركة الصيد الحر لصغار الصيادين، مما انعكس على زيادة المحصول السمكي اليومي، وزيادة المطروح بالأسواق وانخفاض أسعاره، مشيرا إلى أن الأمن هو قاطرة الاقتصاد.
وكذلك استهدفت الحملة القضاء على البؤر الإجرامية التي استقرت لسنوات كانت تهدد حياة صغار الصيادين، وكذلك الثروة السمكية ببحيرة المنزلة.
وقام المحافظ بتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة، وبجولة باللنش داخل المسطح المائي بالبحيرة، والتقى بالصيادين بالبحيرة، وأكد خلال الجولة أن المحافظة بكامل أجهزتها تقف إلى جوار صيادي بحيرة المنزلة، وتعمل جاهدة بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية لحل مشكلاتهم.
وأكد المعداوى أن الدولة بكامل أجهزتها تقف إلى جانب مواطني وصيادي بحيرة المنزلة، مشيرا إلى أن تلك الحملة تنفذ بتوجيهات رئيس الجمهورية.
كما تم ضبط كميات كبيرة من البانجو والحشيش والهيروين والأقراص المخدرة، بالإضافة إلى 46 رأس ماشية وأغناما مسروقة، و6 سيارات نقل محملة بالبضائع المهربة، وأكد المحافظ أن طرح عملية التطهير للبواغيز والقنوات الشعاعية في مناقصة عالمية سيجعل من بحيرة المنزلة مصدرا ل 160 ألف طن سمك سنويا.