طالب، أمس، عدد من المثقفين والفنانين، خلال اجتماعهم أمس بمركز الإبداع بالإسكندرية، بعدد من التوصيات التى بصددها إعادة المعمار التربوى للطلاب والحماية من بعض القوى الدينية التى وصفوها "بالمسرطنة" للجذور الدينية والمتربصة بالحركة الثقافية المصرية بشكل عام، بهدف النيل من حريتها وشموخها باسم الدين الإسلامى.
وطالب المثقفون وزير الثقافة بالإسراع بتطوير المناهج الإبداعية فى المدارس بمراحلها المختلفة من الإبتدائي والإعدادى والثانوى من خلال الحصص التشكيلية والموسيقية والغنائية والأدبية والمسرحية، وربطها بأوصال المجتمع فى كل مناحيه من المسجد إلى الكنيسة إلى المصنع إلى الغيط إلى الميدان.
وشدد الحضور على العناية بزيادة الجرعة الدينية الوسطية عبر تفاسير كبار الأئمة المشهود لهم بالكفاءة والاعتدال، ومخاطبة وزير الإعلام بتطوير البرامج المختصة بالمنتج الإبداعى بمختلف ضروبه، وإعطاء مسئوليتها لأهل الاختصاص من خلال تعاون بين وزارات الإعلام والثقافة والتربية والتعليم.
وطالبوا بتشكيل جبهة إبداعية شعبية سكندرية من صنوف وطوائف الفن المختلفة، للتواصل المباشر مع رجل الشارع المصرى الذى بات هدفا للتيارات الدينية المتطرفة على حد قولهم.
واقترح المثقفون تشكيل لجنة من كبار أساتذة القانون والناشطين الحقوقيين بالإسكندرية لملاحقة كل السبابين واللعانين والشتامين الذين يتطاولون على حرمات وأعراض المثقفين والمبدعين المصريين من خلال قنواتهم الدينية ومواقعهم الإليكترونية.