استخدم الأمن الأردني، الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المحتجين الغاضبين في مخيم للاجئين السوريين، بعد أعمال شغب أوقعت إصابات بين اللاجئين ورجال الأمن. وقال الشيخ زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة، اليوم الثلاثاء، التي تقدم مساعدات لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في المملكة، إن"قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع، لتفريق لاجئين أثاروا شغبًا في مخيم الزعتري".
وأضاف، أن"حوالي 500 لاجىء شاركوا بأعمال الشغب، واحتكوا برجال الأمن، ما أوقع عشرات الإصابات بينهم وبين رجال الأمن"، مشيرًا إلى أن"مثيري الشغب أحرقوا مستشفى ميداني وخيامًا وحطموا سيارات إسعاف كانت موجودة لخدمتهم".
وفي 29 أغسطس الماضي، أصيب 26 من رجال الشرطة والدرك، نتيجة أعمال شغب؛ "احتجاجًا على سوء الخدمات" داخل المخيم، وقبل ذلك بأسبوع اصطدم لاجئون غاضبون مع حرس المخيم لدى محاولتهم مغادرة المخيم.
ويأوي الأردن، الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، أكثر من 200 ألف سوري، منذ بدء الأحداث في جارته الشمالية، في مارس 2001.