ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن: "مسؤولين عراقيين في سجن الحماية القصوى في بغداد، أبلغوا السجناء الصادر بحقهم أحكام بالإعدام، أن إعدامهم سيتم قبل عيد الأضحى المقبل، من بينهم ثلاثة سعوديين، هم عبدالله عزام القحطاني، علي حسن فاضل الشهري، وفيصل أحمد الفرج، فيما يقبع آخران في سجن الرصافة 13، هما شادي مسلم المعلا الصاعدي، وبدر عوفان رهق الشمري. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة بوزارة العدل العراقية، أن: "ممثل منظمة الأممالمتحدة في العراق، وجه مساءلة إلى وزير العدل العراقي حول سلسلة الإعدامات التي تنفذها الوزارة بحق سجناء من جنسيات متعددة"، وطالب بموافاة المنظمة بتفسير واضح يبرر تنفيذ الأحكام بهذا الحجم المتزايد.
وقالت «عكاظ»: "إن محامي القحطاني، تقدم بنقض حكم الإعدام، كونه مبنيًا على تحقيق جرى في معسكر شرف في طرف بغداد، وهو معسكر غير نظامي، والتحقيق فيه يُعد مخالفة للقانون، ما دفع السلطات العراقية إلى خلق اتهامات أخرى بضلوعه في أحداث أمنية، لكن الوثائق الرسمية دحضت جميع الاتهامات، كون هذه الأحداث وقعت أثناء وجوده معتقلا لدى وزارة الداخلية".
وعلى صعيد آخر، أسندت إدارة سجن الحوت، في محافظة ذي قار الناصرية، ملفات السجناء السعوديين بالكامل للضابط ياسر سليم ياسر، بعد أن واصل 7 سجناء الإضراب عن الطعام لليوم الحادي عشر؛ حيث سقط السجين فواز مخلف عودة، مغشيًا عليه، نتيجة الإضراب، أما السجناء الآخرون هم، ماجد عبد الله سعود الدريبي، خالد إبراهيم الرياعي، وليد عايض القحطاني، عوض محمد علي القحطاني، وعلي سالم المري.