لجأ الدكتور عبد القوي خليفة، وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي، إلى تغيير خط سير موكبه، إلى الطريق الصحراوي بدلا من الطريق الزراعي؛ أثناء توجهه إلى قرية المراشدة بقنا، بسبب قيام أهالي هذه القرية بقطع الطريق السريع، حاملين أسطوانات البوتاجاز على أعناقهم؛ احتجاجًا على نقص حصة القرية من البوتاجاز، ولعلمهم أن الوزير سيمر من هذا الطريق. وكان «خليفة»، في طريقه لافتتاح محطة لمياه الشرب، بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا، والتي تعمل بقدرة 200 لتر في الثانية، بسعة 17 ألف لتر مكعب من نهر النيل، وتدعم حوالي 150 ألف لتر مكعب، بتكلفة إجمالية 42 مليون جنيه، ثم أعقبها بتجربة معملية للمعامل المركزية، وتفقد مشروع الصرف الصحي بقرية الصالحية.
وقال الوزير خلال الافتتاح، اليوم الاثنين،: "إن محافظة قنا تعاني من مشاكل كبرى في مياه الشرب والصرف الصحي، وتم اعتماد إنشاء 11 محطة مياه و28 محطة صرف صحي، بتكلفة ملياري جنيه، مع بدء السنة المالية الجديدة".
وأكد الوزير خلال تفقده التوسعات التي تمت بمحطة الصرف الصحي بقرية الصالحية، أن: "مصر تملك أجود أنواع المياه على مستوى العالم".
حضر الافتتاح، اللواء عادل لبيب محافظ قنا، والمهندس حنفي محمد حنفي رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بقنا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.