شارك أكثر من 30 ألفًا في تظاهرة احتجاجية بروما، في الإضراب الذي دعت إليه نقابات للاحتجاج على مخططات تسريح العاملين بالقطاع العام، في إطار تدابير حكومية لمراجعة الإنفاق. وانتهت المسيرة في ساحة وسط العاصمة روما، استجابة لدعوة اثنين من كبرى النقابات العمالية، كما انضم لها ممثلون لنقابات عمالية أخرى.
ونوهت الأمين العام للنقابة الوطنية الأكبر الكونفدرالية العامة للعمال (سي جي إل) سوزانا كاموسو، بأنه ينبغي شن معركة حقيقية ضد الإهدار في المال العام، عوضًا عن تسريح موظفين عموميين.
ووصفت مخططات التقشف التي تبنتها حكومة التكنوقراط بأنها "لا تسير على ما يرام"، وانتقدت سياسات حكومة رئيس الوزراء ماريو مونتى الاقتصادية، مشيرة إلى أن السياسة الوحيدة التي تتبعها الحكومة هي الاستمرار في فصل الموظفين، في حين أنه ينبغي عليها خلق فرص العمل وهي الوصفة الحقيقية لإنهاء الأزمة المالية في البلاد.