بدأت قوات الجيش الجزائري وحرس الحدود حملات تمشيط واسعة النطاق على حدودها الشرقية، بإقليم ولاية إليزي، بعد انتشار معلومات عن استيلاء مجهولين على 20 صاروخًا مضادًا للطائرات، تحمل على الكتف من قاعدة عسكرية ليبية. ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية، الصادرة صباح اليوم السبت، عن مصادر مطلعة قولها: "إن قوات الجيش الجزائري تستعمل في عمليات البحث والتمشيط، المروحيات العسكرية، كما تستعين بخبراء الصحراء، ومسالك المهربين، خاصة بعد تعرفها على عدة منافذ لشبكات التهريب، وضبط عدد من عناصرها في الفترة الأخيرة."
ولم تستبعد المصادر، أن تكون عناصر مرتبطة بالتنظيم الإرهابي المسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الذي يستعد لمواجهة عسكرية بشمال مالي، قد استولى على الصواريخ المذكورة، لاستخدامها في عمليات ضد الطائرات، التي كثيرًا ما لجأت لقصف المركبات، لعدم امتثالها لأوامر التوقف.