استنكر اتحاد شباب ماسبيرو، ما سماه «مسلسل تهجير الأسر القبطية»، وقال: "إن 9 أسر قبطية تعرضت للتهجير في مدينة رفح، بعد تلقيها تهديدات وتوزيع منشورات تهاجم المسيحيين"، وفقًا لبيان صادر اليوم الجمعة. وحذر الاتحاد من أن «تكرار تلك الأحداث يسمح بتنفيذ مخطط تقسيم مصر، ويفتح الأبواب أمام التدخلات الخارجية، لحماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم».
وقال اتحاد شباب ماسبيرو في بيانه: "إن أزمة رفح تسيء لوجه مصر أمام المجتمع الدولي، في عدم توفير الحماية للمواطنين، وتكشف عجز مؤسسة الرئاسة في السيطرة على سيناء، والقضاء على المتطرفين هناك."
وطالب الاتحاد بالتحقيق مع المسؤولين المقصرين في توفير الحماية الآمنة للمسيحيين، وإعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة برفح، «التي فُجرت ونُهبت عقب ثورة 25 يناير»، بحسب البيان.