أعلنت المحكمة العليا بأنها لن تتردد في وقف العمل في محطة الطاقة النووية، في كودانكولام، إذا وجدت أن إجرءات السلامة في المحطة التي تقع في ولاية تاميل نادو، غير مرضية. وأفادت بأن الحكومة المركزية أكدت بأن المحطة "مجهزة لمواجهة حوادث على غرار فوكوشيما"، وأنه تم اتخاذ تدابير السلامة والأمان، وأنه تم الحصول على الموافقة والتراخيص الخاصة بالمحطة من السلطات المعنية، مشددة على أنه إذا وقع حادث من نوعية فوكوشيما، فإن محطة كودانكولام مزودة بالتجهيزات لمواجهة هذا الحادث المستبعد حدوثه.
وأوضحت المحكمة -في بيان لها بهذا الصدد- أن محطة مدراس العليا كانت قد أعطت الضوء الأخضر لتشغيل المحطة بالرغم من المظاهرات العارمة من القرويين والنشطاء، الذين يقولون إنهم غير مقتنعين بأن المحطة آمنة، ويشعرون بالخوف من التدمير البيئي بسبب النشاط الإشعاعي، الذي يمكن أن يؤثر على الحياة المعيشية للآلاف من الصيادين.