أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسي أجرى 6 لقاءات بعد حضوره للجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: "إن الرئيس مرسي التقى بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وتلقى دعوة لزيارة فرنسا، وتم الاتفاق على أن يقوم وفد فرنسي بزيارة القاهرة للإعداد لهذه الزيارة، التي لم يتم تحديد موعدها بعد".
وأشار إلى أن اللقاء تناول العمل على نقل التكنولوجيا إلى مصر، وهو الأمر الذي يحرص عليه الرئيس في كل لقاءاته مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، كما أكد الرئيس على أهمية تعميق البحث العلمي في مصر، باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.
وأضاف، أن اللقاء تطرق إلى الملف السوري، خاصة أن فرنسا لها حضور في المشهد السوري، حيث أطلع الرئيس مرسي الرئيس الفرنسي على جهود اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية، واتفق الجانبان على أهمية وقف نزيف الدم في سوريا، كما تم التطرق إلى القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس مرسي التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وتطرقا إلى أهمية استعادة مصر لأموالها المهربة، والتي قال إنها تساوي 3 أضعاف ميزانية مصر في 30 عامًا، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث مع قادة الدول الأوروبية، وخاصة رئيسي وزراء بلجيكا وإيطاليا، والأمر يحتاج إلى مزيد من التجهيزات القانونية، وهو ما يجري الإعداد له حاليًا.
وحول حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حقوق الأقباط في مصر، قال ياسر علي: "إن الرئيس مرسي، أكد مرارًا على أن جميع المصريين يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات، وأنه لا توجد أقلية مسيحية في مصر".
وحول استعجال المواطن المصري لرؤية تحسن في مستوى معيشته بعد الثورة، قال علي: "كلنا مستعجلون لتحقيق نهضة مصر، ولكن معلوم أن بدء مشروعات تنموية حقيقية يحتاج إلى الكثير من الوقت، ولا يمكن في 70 يومًا أن تظهر نتائج".
وأشار إلى أن العمل يسير والوضع الأمني يتحسن، وهناك استقرار بالفعل والمواطن المصري واعٍ، وهناك رغبة حقيقية لتحقيق تطور ملموس على أرض الواقع في أقرب وقت، ولكن الآن نحاول تطوير الأجهزة الرقابية للدولة لمحاصرة الفساد، ودعم العمل الإقليمي والدولي وتنمية الأمن سيترجم إلى نتائج.
وحول لقاء الرئيس مع جيم يونج كيم، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، قال الدكتور ياسر علي: "إن كيم أبدى تفهمًا للأوضاع في مصر، وكان تقييمه للاقتصاد المصري إيجابيًا".
تابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي التقى أيضًا رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وأضاف، أن الرئيس مرسي قابل الرئيس السويسري، ثم أجرى لقاءً تليفزيونيًا لقناة الحياة، كما التقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، ورئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز.