قال الإعلامي أحمد شوبير، إنه لن يغير أسلوبه، لأنه «يعمل بما يرضي الله، ولا يقول إلا الحقيقة التي تؤلم البعض، ولن يزيف الحقائق مثلما يفعل الكثيرون حاليًا, وبالتالي فقد أصبحت هدفًا خاصة أن الدولة كلها "بتطبطب وتدلع وتأكل فطير"، كما فعل مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية الذي جلس مع الألتراس، وقال لهم "منكم لشوبير ومدحت شلبي اتصرفوا معاهم انتم"».
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية, مشيرًا إلى أنه «طوال الأيام الماضية طالب مستشار الرئيس بالظهور ونفي كلامي، إلا أنه لم يفعل, ومن الواضح أن هناك أجندة تنفذ والبعض يساعد على ذلك».
وأشار شوبير، إلى أن «هؤلاء "شوية عيال" متعصبين علموهم الهتافات السيئة، والبعض منهم يتعاطى, والنشاط الرياضي "باظ" و74واحد ماتوا في بورسعيد بسببهم, وتسببوا في أن تعيش أسرتي في رعب يوم الثلاثاء لعدة ساعات، لدرجة أن أسرتي طالبتني بترك البلد».
وأشار إلى أنه قدم 7 بلاغات، منها 3 في النيابة «حيث تلقيت تهديدات بالقتل من الألتراس من خلال رسائل قالوا في بعضها "إحنا ألتراس أهلاوي هنموتك أنت وبنتك ومراتك", ووضعوا صورة زوجتي وابنتي على الفيسبوك، وكتبوا" اللي خلف ما ماتش يا كابتن شوبير"، وكل هذا مثبت وصدرت أوامر ضبط وإحضار ضد بعضهم "وما حدش عاوز يقبض عليهم"».
وأبدى استيائه من الكثيرين على مختلف المستويات في الدولة، من قيامهم بالتحاور مع الألتراس حتى باتوا أصحاب القرار، ويقررون متى يبدأ النشاط ومتى ينتهي "وما حدش قادر عليهم وما حدش بيتكلم"، لدرجة أن كبار رجال الأمن والمسؤولين يقولون هؤلاء مؤدبون وأولادنا, قائلاً: "أما يكون ده أدب، قلة الأدب تبقي إيه".
وأوضح، أنه «بالتأكيد هناك بعد سياسي في الموضوع، والبعض مستفيدين من هؤلاء، خاصة وأننا مقبلين على انتخابات مجلس الشعب», مشيرًا إلى أن مشاركة الألتراس في الثورة أكذوبة، ولم يكن لهم دور فيها على الإطلاق، "هم راحوا الميدان بس يومين ولا تلاتة"».
وأضاف: «لا أعرف موقف قناة "مودرن" الفترة القادمة, لكنها إذا ما قررت منع شوبير ومدحت شلبي من الظهور لأجل غير مسمى ستكون سابقة, والناس تحبني وتختلف على آرائي، لكنها تتفق على مصداقيتي».