ناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عقلاء العالم؛ للتصدي لكل من يحاول الإساءة إلى الديانات السماوية أو إلى الأنبياء والرسل. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه، مساء اليوم، أهالي المدينةالمنورة بمناسبة الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين لمدينة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، حيث وضع أمس حجر الأساس لأكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف، والتي ستؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو مليوني مُصلٍ بما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف قدرتها الحالية.
وقال الملك عبد الله: "لقد أكرمنا الله سبحانه بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وما أعظمها وما أجلها من خدمة، وإن إيماننا بالحق تعالى نستمد منه عزيمتنا وقوتنا في الدفاع عن شريعتنا وعقيدتنا، وعن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، في وجه كل حاقد أو كاره أو مبغض لذلك، وسنبقى ثابتين على ذلك لا نتراجع عنه إلى يوم الدين، إن شاء الله، فهو الشرف والكرامة والإباء".
ونوه العاهل السعودي باعتماد توسعة مسجد رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، من أجل توفير سبل الراحة لكل معتمر وزائر، وقد حضر الحفل جمع غفير من كبار المسؤولين والأمراء والوزراء والشخصيات العامة، ورجال والإعلام والمفكرين وأهالي طيبة الطيبة.