بحث وزير السياحة هشام زعزوع مع السفير الصربي لدى مصر دراجان بيسنك، سبل تفعيل مزيد من التعاون السياحي بين البلدين؛ لفتح أسواق سياحية جديدة، لإثراء الحركة السياحية الوافدة لمصر. وقال زعزوع، في تصريح اليوم الثلاثاء: "إن أرقام السائحين القادمين من السوق الصربي غير جيدة، ويرجع ذلك إلى عدم وجود خط طيران مباشر، أو عارض بين مصر وصربيا"، موضحًا أن المسافة من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى العاصمة الصربية بلجراد لا تتجاوز الساعتين والنصف، وهو ما يعتبر فرصة ذهبية لتنشيط السياحة الصربية إلى مصر، إلى جانب تنشيط السياحة من كرواتيا وسلوفانيا."
واقترح إمكانية تواصل الجانب الصربي مع شركات الطيران "العارض" المصرية، وسلطات الطيران المصرية، لتفعيل مزيد من التعاون، بالإضافة إلى إقامة احتفالية كبرى بالتزامن في كلا البلدين، إلى جانب قوافل سياحية، للتعريف بالمقصد المصري، مع تفعيل مزيد من الشراكة والتعاون مع منظمي الرحلات الصرب.
وأكد زعزوع، أهمية السياحة المصرية بالنسبة للاقتصاد، مشيرًا إلى أن مصر احتلت المركز الثامن عشر، في قائمة أفضل المقاصد السياحية في العالم، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية.
وأوضح، أن مصر تتخذ العديد من الخطوات؛ لاستعادة حركة السياحة الوافدة إليها؛ منها عرض مزيد من المنتجات السياحية، إلى جانب طرح فرص للاستثمار السياحي؛ منها 28 مليون متر للمستثمرين، لافتًا إلى أنه تلقى العديد من الطلبات للاستثمار السياحي، من مستثمرين من السعودية والصين وأمريكا وقطر والكويت.
وشدد زعزوع على ضرورة تنظيم العلاقة بين القطاعين الخاص المصري والصربي؛ حتى يتسنى تحقيق التعاون بالشكل المطلوب.
ومن جهته، أكد السفير الصربي تميز العلاقات بين مصر وصربيا، مؤكدًا أن الجانب الصربي يعتبر مصر دولة صديقة، ولها مكانة متميزة لدى المواطن الصربي.