اقتحم نحو 80 مستوطنًا يهوديًا، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة في الجهة الجنوبية، وحاولوا تأدية بعض شعائرهم الدينية، بينما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حوالي عشرة من طلاب "مشروع مصاطب العلم في الأقصى" من دخول المسجد. وأدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين، ليلة أمس الإثنين، في منطقة حائط البراق «حائط المبكى عند اليهود»، غربي المسجد الأقصى من الخارج، شعائر توراتية بمشاركة كبار الحاخامات.
ولاحظت مؤسسة «عمارة الأقصى والمقدسات»، أنه تم نشر الآلاف من أفراد القوات الإسرائيلية في منطقة حائط البراق، وفي أنحاء البلدة القديمة بالقدس، كما أنهم أغلقوا عددًا من الشوارع الرئيسية والفرعية؛ لتسهيل وصول الإسرائيليين إلى حائط البراق.
وقالت المؤسسة: "إن انتهاك وتدنيس المسجد الأقصى، وحائط البراق، يأتي ضمن احتفالات الإسرائيليين بما يسمى «يوم كيبور» (عيد الغفران)، والذي يوافق يوم غد الأربعاء"، مشيرة إلى وجود عشرات المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى، في هذه الأثناء، بالإضافة إلى العشرات من الطلاب والطالبات من "مصاطب العلم في المسجد الأقصى".