نُظمت تظاهرة جديدة في شمال نيجيريا، اليوم الاثنين، حيث غالبية السكان من المسلمين؛ للتنديد بالفيلم المسيء للإسلام، الذي أُنتج في الولاياتالمتحدة، ودُفع حتى الآن بعشرات آلاف الأشخاص للنزول إلى الشوارع، في أكبر بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان. وكانت احتجاجات الأسبوعين الماضيين في نيجيريا سلمية حتى الآن، كما أنه لم يسجل وقوع أي حادث في مدينة كادونا، حيث جرت المسيرة، الاثنين.
وقال الناشط المحلي شيبو ساني: "أنا في الشارع، ونرى بحرًا حقيقيًا من الناس يتعذر تعدادهم، وهناك رجال ونساء وأطفال ينددون بالولاياتالمتحدة وإسرائيل."
وأثار فيلم «براءة المسلمين»، موجة من الاحتجاجات التي تخللتها أحيانًا أعمال عنف في العالم الإسلامي وفي نيجيريا؛ حيث يشكل المسلمون نصف عدد السكان البالغ حوالي 160 مليون نسمة، دعت إلى التظاهرات الحركة الإسلامية في نيجيريا، وهي مجموعة شيعية موالية لإيران وتنشط في البلد، منذ نهاية السبعينات.
وأضاف مختار صحابي، العضو في الحركة، وأحد منظمي التظاهرة في كادونا: "نتظاهر لنقول إننا صُدمنا جراء هذا الفيلم الذي يسيء إلى الإسلام."
كما تظاهر يوم أمس الأول السبت، عشرات آلاف الأشخاص في كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا، وهم يهتفون «الموت لأمريكا»، ومزقوا صورًا لباراك أوباما؛ احتجاجًا على الفيلم الذي أنتج في الولاياتالمتحدة.