فاز الفيلم الإسباني (ولاية) بالجائزة الذهبية في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، الذي اختتم، مساء اليوم السبت، دورته الأولى بمدينة الأقصر بجنوب مصر.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم، المخرج المصري سمير سيف، فوز الفيلم الإسباني (الولاية) بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم، وقدرها 15 ألف دولار، وفوز الفيلم الفنلندي (الابن البار) بجائزة عمود الحياة الفضي "جائزة لجنة التحكيم الخاصة"، وقدرها عشرة آلاف دولار.
ونال الفيلم الاستوني (ابنة حارس القبور) جائزة عمود الحياة البرونزي، وقدرها خمسة آلاف دولار أمريكي.
وشارك في عضوية لجنة التحكيم كل من المنتج الفرنسي جاك بيدو، والناقدة الألمانية بربارا لوري، والممثلة البرتغالية تيريزا فيلا فردي، والمخرج الكرواتي برانكو شميت.
وتنافس في المهرجان، الذي استمر ستة أيام، عشرة أفلام روائية طويلة من فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال ومصر، وعرض المهرجان 64 فيلمًا روائيًا طويلا من 21 دولة أوروبية إلى جانب مصر.
وأُقيم حفل الختام في ساحة معبد الكرنك، بحضور عزت سعد، محافظ الأقصر، والروائي البارز بهاء طاهر، الرئيس الشرفي للمهرجان، وماجدة واصف، رئيسة المهرجان، والمخرج المصري محمد كامل القليوبي، رئيس مؤسسة "نون" للثقافة والفنون.
وأعلن المخرج الكرواتي جاكير مابون، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فوز الفيلم الأيرلندي (كلوك) بالجائزة الذهبية، ونال الفيلم المقدوني (هناك رجل اعتاد ضربي على الرأس بالمظلة) الجائزة الفضية.
منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة للفيلم المصري (كما في المرآة)، إخراج تامر سامي، كما منحت شهادة تقدير خاصة للفيلم البريطاني (الرجل ذو القلب المسروق).