أفادت أنباء صحفية بأن السلطات الإيرانية اعتقلت «فائزة أكبر هاشمي رفسنجاني»، ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، وذلك على خلفية اتهامات سابقة بتورطها في نشاطات دعائية ضد نظام الحكم، وأيضا تناقل معلومات تفيد عودة شقيقها من منفاه في لندن. وذكرت قناة «العربية» الفضائية الإخبارية، والتي أوردت النبأ صباح اليوم الأحد، أن أفرادا من أسرة «فائزة»، ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، أكدوا اعتقالها واقتيادها عنوة إلى جهة غير معلومة.
وأضافت ذات المصادر، أن عملية الاعتقال تمت بعد أن تجمع عدد من أنصار حكومة أحمدي نجاد في مطار «الخميني» بطهران، إثر إفادتهم بمعلومات تقول، إن مهدي هاشمي (شقيق فائزة أكبر هاشمي)، عائد من لندن عبر دبي، على متن إحدى الطائرات بعد أخذ ضمانات على النظام بعدم اعتقاله.
جدير بالذكر، أن تقارير لوسائل إعلام إيرانية رسمية، قالت إن اعتقال فائزة هاشمي، يأتي على خلفية إصدار محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة ستة أشهر بحقها في ديسمبر من العام الماضي، وذلك بتهم الضلوع في نشاطات دعائية ضد النظام، وأن المحكمة حظرت عليها بموجب هذا الحكم، المشاركة في أية نشاطات سياسية أو ثقافية أو إعلامية لمدة خمس سنوات.
ويعد مجمع تشخيص مصلحة النظام، هو أحد أجهزة الحكم في إيران، وهو الهيئة الاستشارية العليا له.