طالب الدكتور محمد المقريف، رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام، المتظاهرين بالانسحاب الفوري من أمام مواقع ومقار عدد من كتائب الدولة والملتزمة بها؛ مثل قوات درع ليبيا، وكتيبتي راف الله السحاتي، و17 فبراير في مدينة بنغازي؛ تجنبًا لخلق ظروف قد يستغلها أعداء الثورة والمتربصون بها. كما طالب المقريف في تصريح، أذاعته وسائل الإعلام الليبية، اليوم السبت، رئيس الأركان العامة بالاستمرار في متابعة الموقف، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على الوضع، وتأمين حياة المواطنين بالمدينة.
وثمّن ما عبر عنه المتظاهرون في بنغازي، وتأييدهم القاطع للسلطة الشرعية في البلاد، والمتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة، وما دعوا إليه من ضرورة انصياع كافة الكتائب لهذه الشرعية، وحل جميع التشكيلات المسلحة، وضمها بشكل رسمي للجيش والشرطة.
وقال: "لقد تحقق بسبب جهود هؤلاء المتظاهرين إجلاء الكتائب الخارجة على الشرعية في مدينة بنغازي عن المواقع التي كانت محتمية بها"، داعيًا أفراد وقيادات قوات درع ليبيا وكتيبتي راف الله السحاتى و17 فبراير بضبط النفس، وتغليب مصلحة الوطن والثورة.