استمر العشرات من نشطاء وفناني رسوم الجرافيتي فى عملهم بالرسم على جدران شارع محمد محمود، للعديد من أوجه الثورة، وأبطالها، والشعارات المعبرة عنها .
يأتي هذا بعد أن تم مسح كل الرسوم من على الجدران بواسطة الأجهزة المسؤولة بالدولة؛ مما أثار حفيظة الثوار وأنصار الرسوم وجعلهم يعاودون الرسم من جديد، في إشارة منهم لتحدي أعمال الإزالة من أية جهة كانت فى الدولة، خاصة جهاز الشرطة المتهم الأول في إزالة الرسوم، والذي حظي بنصيب كبير فى العديد من الرسوم المعبرة الجديدة عن غضب الشاب والفنانين .
وقد تعاطف الفنانون بالعديد من المارة وعلقوا بسخرية على من قام بإزالة الرسوم قائلين " هى الحكومة مش قادرة على مسح الشوارع، بتتشطر ع الحيطة ولا إيه" .
وبالرغم من نفي الداخلية لمسح هذه الرسوم، إلا أن العديد من الشباب يُحمّل جهاز الشرطة المسؤولية، ويؤكد على الاستمرار فى الرسوم للوجوه المعبرة عن ثورة يناير، ورموزها والشهداء .