نوهت حكومتا (إيطاليا واليونان)، بضرورة الحفاظ على وحدة دول منطقة اليورو في الاتحاد الأوروبي؛ والتي تشهد أزمة ديون سيادية تهدد بإخراج أثينا من منظومة دول العملة الأوروبية الموحدة. وجدد رئيس الوزراء الإيطالي «ماريو مونتي»، ونظيره اليوناني أنتونيس ساماراس، اليوم الجمعة، الإعراب عن "القناعة بالضرورة المطلقة على الحفاظ على وحدة منطقة اليورو، واستقرار الأسواق، والمُضي قدمًا في عملية الاندماج الأوروبي التي وضع خطوطها العامة رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي".
ولفتت رئاسة الوزراء الإيطالية إلى أن لقاء رئيسي حكومتي روماوأثينا "يأتي في إطار الاتصالات المتكررة بين قادة منطقة اليورو، والتي تعقد بصفة منتظمة لمناقشة الحلول الممكنة، للأزمة المالية لدول منطقة اليورو".
ولفت البيان إلى أن "مونتي أشاد بالعمل الذي يقوم به ساماراس، وشجع الحكومة اليونانية على المضي في هذا الاتجاه بضبط المالية العامة وتنفيذ جميع الإصلاحات اللازمة، والتي هي شرط أساسي لاستعادة النمو الاقتصادي، ودعم توفير فرص العمل لمواطني اليونان".
وأشار بيان للحكومة الإيطالية بأن لقاء مونتي وساماراس، جاء بمناسبة مشاركة الأخير في المؤتمر الدولي لمجموعة الديمقراطيين المسيحيين وأحزاب الوسط في روما.