تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من إحباط اجتماع تنسيقي، كان مقررا بين قادة جماعة أنصار الشريعة في ليبيا وأنصار الدين وممثل أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، وقادة جماعات سلفية في الساحل وغرب إفريقيا. وذكرت صحيفة «الخبر»الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء بعد اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم بالانتماء لأنصار الشريعة الليبية قرب الحدود الجزائرية النيجرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، قوله: إن الاجتماع كان بحضور ممثلين عن جماعات سلفية جهادية، منها أنصار الشريعة الليبية وجماعة بوكو حرام التي تنشط في نيجيريا وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، بهدف التنسيق بينهم، من أجل تنشيط عمليات تهريب السلاح والأموال والجهاديين.
وأضاف المصدر، أن الاجتماع الذي تم تأجيله بعد اعتقال السوفي، تم إلغاؤه بعد اعتقال ثلاثة ليبيين قرب الحدود الجزائرية النيجرية، أوفدهم أمير جماعة أنصار الشريعة في بنغازي محمد زهاوي، وهي أقوى مجموعة سلفية جهادية في ليبيا، وأن اللقاء كان لإعلان تأسيس مجلس شورى للحركات السلفية الجهادية في شمال وغرب إفريقيا والساحل، بالخصوص بعد توالي ظهور جماعات جهادية جديدة في تونس وليبيا والساحل.