دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي ال15 إلى الإسراع في بدء حوار وطني واسع في اليمن، وأبدوا قلقهم حيال الوضع الإنساني في هذا البلد، وفق ما أعلن بيتر فيتيغ السفير الألماني لدى الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء. وقال فيتيغ الذي يترأس مجلس الأمن في سبتمبر، إثر مشاورات تناولت الوضع في اليمن: "إن الدول الأعضاء متوافقة على الدعوة إلى بدء حوار وطني واسع في أسرع وقت، بهدف إعداد الأرضية من أجل يمن مستقر وموحد."
وأضاف، أن الدول الأعضاء استمعت إلى تقرير عرضه جمال بن عمر موفد الأممالمتحدة في اليمن، و"تشاطره قلقة بإزاء محاولات عرقلة العملية الانتقالية"، و"قلقها حيال الوضع الإنساني الخطير الذي يتطلب تحركًا عاجلا".
وتلقى اليمن في سبتمبر وعود بمساعدة، قيمتها 6.4 مليارات دولار، خلال مؤتمر للمانحين في الرياض، علمًا أنه يطالب بضعف هذا المبلغ.