واصل المئات من موظفي جامعة الأزهر بأسيوط إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، في تجاهل تام من رئيس فرع جامعة الأزهر بأسيوط ومسئولي الجامعة. وقام الموظفون بإغلاق مبنى الأمانة العامة، ومكتب رئيس فرع الجامعة، مما تسبب في تعطل العمل، وانضم إليهم العشرات من الطلاب الجدد.
كان العاملون بجامعة الأزهر بأسيوط تظاهروا منذ أمس الأول أمام مقر الأمانة العامة للجامعة ومكتب رئيس فرع الجامعة، احتجاجا على تجاهل مطالبهم، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم الأزهر"، وأصيبت جميع الكليات بالشلل التام، وتوقف العمل بإدارات شئون الطلاب مما أصاب الطلاب الجدد بالغضب.
طالب الموظفون المتظاهرون بتثبيت العمالة المؤقتة التي تم تعيينها منذ 15 عاما، وصرف رواتبهم التي توقفت منذ 5 شهور، إضافة إلى مساواتهم بالعاملين في جامعة أسيوط في الحقوق المادية الممثلة في صرف مكافآت الامتحانات وصرف الأجر، بالإضافة إلى صرفها طوال العام بنسبة لا تقل عن 50%، وبدل الجودة الذي استولى عليه الأساتذة، في حين تم تهميش الموظفين.
من ناحية أخرى، طالب الموظفون المحتجون بصرف بدل العدوى والمخاطر، وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية، وذلك على خلفية تعدد الإصابات بالأمراض الخطيرة للعاملين بالزراعة والمعامل بكليات الجامعة.
وفي نفس السياق، طالب المتظاهرون بأحقيتهم في انتخابات القيادات الجامعية، وذلك بسبب سوء معاملة عمداء الكليات ومسئولي الجامعة مع الموظفين، واتهموا عددا من الأساتذة بإهانتهم أثناء تظاهراتهم منذ أمس، مؤكدين تقديم بلاغات للنيابة العامة.