استجوبت شرطة لوس انجلوس المنتج المفترض لفيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام ؛ بهدف التأكد من احترامه لشروط إطلاق السراح الخاضع لها، كما أعلن متحدث باسمها اليوم السبت. وقال دون والكر المتحدث باسم الشرطة لوكالة (فرانس برس): "إن (نقولا باسيل) اقتيد بسيارة من قبل الشرطة من منزله في( سيريتوس) كاليفورنيا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله."
وقالت القناة المحلية لشبكة (ان بي سي نيوز): "إن (نقولا) غادر منزله مرتديًا معطفًا، وقبعة، ووشاحا، ونظارات." وبحسب مسؤولين فإن المحققين الفدراليين أرادوا التحقق من أن (نقولا) لم ينتهك شروط إطلاق الذي يخضع له، وقد غادر مفوضية الشرطة بعد فترة وجيزة؛ من دون أن يرشح أية معلومة، عما دار داخل المركز. وكان( نقولا باسيل) اتهم في فبراير 2009 بالاحتيال المالي.
وجاء في ملف الاتهام أنه قام مع أشخاص آخرين، بالاستحواذ عبر الغش على هوايات وأرقام الضمان الاجتماعي للعديد من عملاء شركة (ويلز فارغو) في كاليفورنيا، وسحب مبلغا قيمته 860 دولارا. وبالنظر إلى القيمة البسيطة للمبلغ، الذي استولى عليه، فقد منح إطلاق سراح مشروط. وكان( نقولا) أمضى عقوبة بالسجن لمدة عام؛ بعد أن اقر بحيازته مخدر (الميثامفيتامين)وبنيته أيضًا في إنتاجه في 1997.