شدد الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما فيها القدس، رافضا تطبيق سياسة الأمر الواقع، وتهويد القدس، وتكريس الاحتلال. وأكد سليمان، في كلمة ألقاها خلال احتفال حاشد، أقيم في القصر الجمهوري، اليوم السبت، عقب اجتماعه مع البابا بنيديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، وحضره كبار المسئولين، أن القدس ستبقى أبدا ودائما في وجداننا زهرة المدائن، ومدينة الوجدان.
ودعا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وإعطاء الحقوق للمرأة، ومشاركتها في صنع القرار، والى الحوار بين الطوائف والمذاهب، معتبرا أن الشعوب تسعى في هذه المرحلة لاختيار عناصر مستقبلها الكبرى، في نموذج حي لحوار بين الحضارات والديانات.