قال جاى كارنى، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض: "إن الفيلم المسيء للرسول (ص)، لا يُعد مبررًا كافيًا لموجات العنف، التي شهدتها البلدان العربية والإسلامية، والتي أدت إلى إحراق الكثير من مقار السفارات الأمريكية." وأضاف كارنى: "الوضع أصبح هشًا، ولا يتعلق فقط بالسياسة الأمريكية أو الشعب الأمريكي"، و أشار إلى أن واشنطن، أدانت هذا الفيلم أكثر من مرة، ووصفته بال«مقزز». وحمّل قادة الدول العربية، مسؤولية حماية السفارات الأمريكية، موضحًا أن موجات العنف، والمظاهرات الغاضبة، استدعت إرسال قوات لحماية البعثات الدبلوماسية، في هذه الدول. وفيما يتعلق بالهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، قال كارني، إنه لم يكن في حوزة الولاياتالمتحدة، أية معلومات استخباراتية، حول الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي، وأدى إلى مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير.