أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أجرى اتصالا بالرئيس محمد مرسي، أكد خلاله رفض محاولات تشويه الإسلام. وقال البيت الأبيض: "إن أوباما تحدث مع الرئيس مرسي، عن الاحتجاجات التي تشهدها مصر عند السفارة الأمريكية في القاهرة". مضيفاً: "إنه يجب على مصر التعاون مع الولاياتالمتحدة لتأمين المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والأفراد".
وأضاف البيت الأبيض: "إن أوباما أكد عدم وجود مبرر للعنف ضد الأبرياء، وللأعمال التي تعرض المنشآت الأمريكية للخطر".
من ناحية أخرى، اتصل أوباما برئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف، واتفقا على التحقيق في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الذي قتل فيه السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين أمريكيين.