عبر الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، عن قلقه من احتمالية تفكيك سوريا، محذرًا من خطورة امتداد الصراع إلى دول مجاورة. وقال الملك عبدالله الثاني، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأربعاء: "لقد شهدنا في الشهور القليلة الأخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي، وهو أمر لا يهدد وحدة سوريا فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع إلى الدول المجاورة، ذات التركيبة الطائفية المشابهة."
وأكد العاهل الأردني، أن بلاده ستعمل دومًا في إطار الإجماع الدولي والعربي، وبما ينسجم مع القانون الدولي لحل الأزمة السورية.
وحول موضوع اللاجئين السوريين في الأردن، قال الملك عبد الله الثاني: "من المؤكد أن كلفة ذلك الأمر مرتفعة جدا، ولا نستطيع تأمينها بمفردنا؛ فالأردن يعاني من عجز كبير جدًا في الموازنة، والسبب الرئيس في ذلك يعود إلى انقطاع إمدادات الغاز المصري، كما أن الضغط هائل على البنية التحتية للخدمات وعلى الموارد المحدودة في البلاد."
وأضاف، أن: "الدعم الدولي له أهمية حيوية، ونعتبر استجابة المجتمع الدولي حتى الآن إيجابية جدًا، ونأمل أن تستمر على هذا المنوال."