أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المصور والرسام الأمريكي ستيفن كلاين الذي يعمل مستشارًا للمخرج والكاتب الإسرائيلي سام باسيلا، قال: "إنه حذر باسيلا من مصير مماثل للمخرج الهولندي ثيو فان جوخ الذي اغتيل عام 2004 بسبب فيلم مسيئ للإسلام". وأضاف كلاين: "إن باسيلا يخشى على مصير عائلته التي تعيش في مصر حاليًّا". وتعهد كلاين الذي يحتمل أن يكون قد شارك في تصوير الفيلم بالدفاع عن باسيلا . من ناحية أخرى، أفادت "يديعوت أحرونوت"، أن المخرج والكاتب الإسرائيلي سام باسيلا الذي أنتج الفيلم المسيء للرسول، قال لوسائل إعلام محلية في الولاياتالمتحدة: "إنه مصر على موقفه من أن الإسلام سرطان"، وأضاف باسيلا الذي تحدث من مكان مجهول أنه يرغب من وراء الفيلم أن ينقل رسالة سياسية، وأنه يؤمن أن فيلمه سيساعد إسرائيل على كشف عيوب ونقائص الإسلام للعالم" . وذكرت صحيفة وول ستيريت جورنال أن باسيلا حشد 5 مليون دولار من مائة متبرع يهود من أجل إنتاج الفيلم، لكنه رفض الكشف عن هويتهم، ونقلت الصحيفة عن باسيلا "أن الفيلم شارك فيه 60 ممثلا، و45 من طاقم العمل واستمر العمل فيه ثلاثة أشهر في ولاية كاليفورنيا" .