أعلنت كندا، أنها أدرجت إيران وسوريا على قائمة الجهات «الداعمة للإرهاب»، وذلك بعد ساعات على إعلان تعليق العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين، الذين لا يزالون في كندا. وقال جون بيرد، وزير الخارجية الكندي، في بيان له أمس الجمعة: "إن كندا مصممة على مكافحة الإرهاب الدولي، وإرغام المسئولين عن ارتكاب أعمال إرهابية والذين يدعمونهم على تحمل مسئولية أفعالهم".
من جهته أشار، فيك توز، وزير الأمن العام، إلى أن زيادة القدرة على التصدي للإرهاب، هي أولوية بالنسبة للحكومة الكندية، مضيفا، أن بلاده تعترف بضحايا الإرهاب، وتمنحهم الوسائل الكفيلة بإحقاق الحق.
وجاء في البيان، الصادر عن وزارة الخارجية الكندية، أن القانون الكندي حول «العدالة لضحايا أعمال إرهابية» يسمح بإطلاق ملاحقات قضائية بحق المسئولين عن ارتكاب أعمال إرهابية، والذين يدعمونهم، بما في ذلك الدول الأجنبية المدرجة على القائمة التي وضعتها الحكومة، بشأن الخسائر والأضرار، التي تكبدوها إثر عمل إرهابي، في أي مكان من العالم".