حذرت باريس وروما، من أن فشل المجتمع الدولي، في حل الأزمة السورية، سيهدد إلى حد كبير أمن أوروبا، وذلك في رسالة اقترحت -على وزراء الخارجية الأوروبيين- عقد اجتماع استثنائي حول سوريا في نيويورك، في سبتمبر. وكتب وزيرا الخارجية الإيطالي، جوليو ترزي، والفرنسي، لوران فابيوس، محذرين: "إذا فشلنا في سوريا فذلك سيهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيتعرض أمن أوروبا للخطر على جميع مستوياته، بدءًا بالإرهاب إلى انتشار الأسلحة، مرورًا بالهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة".
ويعقد وزراء الخارجية الأوربيون، اجتماعًا غير رسمي، الجمعة والسبت، في بافوس بقبرص، تهيمن عليه الأزمة السورية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أنها ستمنح مساعدة إنسانية إضافية، بقيمة 50 مليون يورو؛ لمساعدة المدنيين السوريين.
وبالإضافة إلى المساعدات المباشرة، التي قدمتها الدول يفترض أن يبلغ إجمالي المساعدات، التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى الشعب السوري 200 مليون يورو؛ أي نحو نصف المساعدة الدولية لضحايا الأزمة.