غير الديمقراطيون الأمريكيون خطاب برنامجهم الانتخابي، ليعلنوا تأييدهم أن تكون القدس عاصمة إسرائيل، وذلك بعد اعتراض الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الإغفال، وبعد اتهام الجمهوريين لهم بإظهار تأييد ضعيف لحليفة أمريكا. كما أشار الحزب الديمقراطي الأمريكي، في خطاب برنامجه إلى الله، وغير الديمقراطيون من لغة البرنامج ليقولوا إن على الحكومة أن تساعد الناس على "الاستفادة بأكبر قدر ممكن من القدرات التي منحها لهم الله".
وأعلن الرؤساء الأمريكيون على مر السنين تأييدهم لجعل القدس عاصمة لإسرائيل، لكنهم لم يتخذوا قط خطوة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، على اعتبار أن مصير القدس يجب أن يتقرر خلال مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة «أيباك»، وهي جماعة ضغط قوية لصالح إسرائيل في بيان، "نرحب بإعادة عبارات في برنامج الحزب الديمقراطي تؤكد أن القدس عاصمة إسرائيل."