أكد عبدالمالك سلال الوزير الأول الجزائري الجديد (رئيس الوزراء) أن مواصلة الإصلاحات السياسية وتعديل الدستور والانتخابات المحلية المقررة أواخر نوفمبر القادم وإنجاز برنامج رئيس الجمهورية سيشكل أولوية للحكومة الجديدة. وقال سلال، في أول تصريح له اليوم الثلاثاء، بعد تعيينه رئيسا للحكومة بدلا من أحمد أويحيى، إن الجزائر تمتلك إمكانيات هائلة لمواجهة التحديات التي تفرضها التطورات الاقتصادية الدولية.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (75 عاما) قد أجرى في نوفمبر 2008 تعديلا على الدستور تم بمقتضاه إلغاء منصب رئيس الحكومة واستبداله بالوزير الأول بصلاحيات محدودة.. كما لا ينص الدستور الحالي على تعيين رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسا للحكومة.
ويعد سلال (64 عاما) الذى لا ينتمي لأية أحزاب سياسية، أحد رجالات الثقة لدى الرئيس بوتفليقة الذي كلفه عامي 2004 و2009 بإدارة حملته الانتخابية التي انتهت بفوزه بعهدة ثانية وثالثة بالرئاسة.