يستأنف السودان وجنوب السودان، اليوم الثلاثاء، محادثات في إثيوبيا، يأمل الوسطاء أن تسفر عن اتفاق لتأمين الحدود المضطربة المشتركة، وتمهد الطريق أمام البلدين لاستئناف صادرات النفط. وتدور بين البلدين منازعات منذ انفصال الجنوب عن جاره الشمالي، قبل أكثر من عام بموجب معاهدة سلام أبرمت عام 2005، وأنهت عقودا من الحرب.
وقال العبيد مروح، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية: "إن وفد الخرطوم مستعد للتوصل إلى اتفاق بنهاية هذه الجولة من المحادثات، وأعتقد أن أنهم في جوبا أيضا يتمتعون بعقلية متفتحة وقلوب منفتحة.
وقال مايكل مكوي، رئيس لجنة الحدود في جنوب السودان: إنه متفائل بشأن حل قضايا، مثل التجارة عبر الحدود، ووضع مواطني كل من البلدين في البلد الآخر، ومنطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها.
وكانت معارك على امتداد الحدود هددت بالتحول إلى حرب شاملة في إبريل، حينما استولى جنوب السودان على منطقة منتجة للنفط يملكها السودان منذ وقت طويل، وانحسرت التوترات منذ ذلك الحين، لكن المنازعات ألحقت أضرارا اقتصادية فادحة بالبلدين.